إن غياب كتاب مستقل يتناول المسألة القبرصية - على ما أعلم - باستثناء بعض الدراسات والمقالات المتفرقة هنا وهناك، هو ما زاد في اندفاعي لوضع هذا الكتاب الذي يلقي الضوء على هذه المسألة وتوضيح أبعادها في وعي القارىء سواء كان من المؤمنين العاملين للقضية السورية القومية الاجتماعية أو من المهتمين بها وبالمسائل المتفرعة عنها.