أيها القارئ الكريم
نحييك أولاً ونشكرك أنك أقبلت على قراءة ذكريات طفولتنا وشبابنا!
ها نحن على أبواب السابعة والثمانين من عمرنا ولا نزال نشعر أن الطفولة تنغل في صدورنا والشباب يحترُّ في عروقنا. إنها نعمة المولى أن الشيخوخة لم تهزمنا إلا في الأذن!
لقد روينا في هذه الذكريات كثيراً من التفاصيل التي قد لا تستمتع بها إلا أنها عزيزة علينا كما هي عزيزة عليك ذكرياتك، كنت كهلاً أو كنت شاباً، أو كنت في سن متقدمة. لأنها عزيزة رويناها!