في وادي ظل الحياة، المرصوف بالعظام والجماجم، سرتُ وحيداً في ليلة حجب الضباب بجومها، وخامر الهول سكينتها.
هناك، على ضفاف نهر الدماء والدموع، المنساب كالحية الرقطاء، المتراكض كأحلام المجرمين، وقفتُ مصغياً لهمس الأشباح، محدقاً إلى اللاشيء.