تزداد، مع تقادم الزمن، قناعة الباحثين والمؤرخين بأن كلّ ما ورثناه من نواميس حضارية وثقافية وفنية وروحية يعود في أصوله إلى البذور السومرية التي هي أقدم بذور حضارة الإنسان وثقافته في مطلع ما يسمى ب(العصور التاريخية).
كانت المتون الأولى للإنسان في حقول الدين والشرائع والملاحم والآداب والفنون والأساطير والرياضيات والطب والفلك والكيمياء، متوناً سومرية، ولا خلاف على ذلك اليوم بين مؤرخي الحضارات القديمة.