يمكننا أن نصف أديان وعقائد بلاد الشام القديمة بمنظومة مركبة من العقائد الأمورية والكنعانية والآرامية التي اختلطت أنسجتها وذابت في محيط واحد، سرعان ما أصبح حاضنًا لعقائد وافدة؛ كالفارسية، والإغريقية، والرومانية، ثم رحمًا لولادة عقائد جديدة موحّدة، هي اليهودية والمسيحية.