رواية آسرة، تحكي في أسلوب سوسيولوجي شيّق، تعاقب أجيال ثلاثة من أسرة ذاقت الفقر والتشرّد، وضيق العيش، ما أجبر أبطالها على الهجرة والنزوح، من قرية ضعيفة الموارد، مع رتابة عيش، ونوم وقيام، على اقتصاد الكفاف وإدامة الحياة، بأقل كلفة ممكنة. في تسلسل تعاقب الأجيال هذا، عملت الرواية على رصد بدايات التغيّرات على صعيد القرية، والعالم القريب والبعيد، وعلى مدار قرن من الزمان، في كل ما حمله من ويلات الحروب، والاقتتال محلياً وعالمياً، بدءاً بالحرب الكبرى الأولى، مروراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، والحرب الكبرى الثانية، والأحداث المحلية والعربية والعالمية، وتأثيراتها في تغيير نمط حياة القرية، وضبط شرايين تواصلها مع العالم الخارجي.