حاولت هذه الملامحُ إظهار دقائق اللحظات التي ما زالت عالقةً في ذهنه... وأهميتها هي أنها كذلك... تذكرُها دليلٌ على تأثيرها في صاحبها، إلى الدرجة التي يعرف أنها رسمت المفاصلَ الأساسية في حياته، من الطفولة إلى الشيخوخة. وما فاجأه في لحظات التذكر والتدوين، أن تسلسلَ الوقائع جاءت سلسةً هينة ومتتالية كشريط سينمائي، تسجّلت فيه أوهَى اللحظات التي خلا أنها اندثرت ولا إمكانَ لرجعَتها.