كتاب "مآثر من سعادة"، للأمين الياس جرجي قنيزح، يدخل في باب المرويّات، التي أراد لها الزعيم، من خلال طلبه، إلى الأمناء والمسؤولين والرفقاء، أن تُدَوّن، خوفاً عليها من الضياع، لِتُكوّن جزءاً من تاريخ النهضة، في جانبها الاجتماعي - البشري، وما ساهمت به من بعث للإنسان الجديد إنسان الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وللكتاب أهمية خاصة، لأن مرويّاته تدور حول شخصية الزعيم أنطون سعاده، الفكرية والسياسية، والإدارية، والتنظيمية والإذاعية والإعلامية، وإبراز لمكنون هذه الشخصية الفذّة.