يضم الكتاب قصتين: عيد سيـدة صيدنايا وفاجعة حب.
نظرة المؤلف في القصتين:
إن الغرض الذي وضعته نصب عيني والقصد الذي رميت اليه حين شعرت بدافع داخلي يدفعني الى تأليف القصص كانا: تصوير حياتنا الشعبية واستخراج دروس قومية وإجتماعية منها. بل اني شعرت بدافع يدفعني الى هذا الغرض وهذا القصد كالدافع الفني الذي حدا بي الى إنشاء قصتي عيد سيـدة صيدنايا وفاجعة حب، أي أن الغرض والقصد المذكورين لم يكونا هما الدافع الذي حلني على مكابدة الأدب القصصي، ولو كان الأمر كذلك لما وجدت مبررا للإقدام على هذا العمل الشاق واتخاذ هذه الخطوة الخطرة.